صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ٩٩
وفسر والده المجلسي الأول هذه الفقرة بقوله: اي يجوز له الافطار بعد الشروع فيه أو لا يجب صومه. (1) 13 - العلامة الحلي: وصوم يوم عاشوراء مستحب حزنا لا تبركا لأنه يوم جرت فيه أعظم المصاب وهو قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) وهتك حريمه فكان الحزن بترك الأكل والملال به واحتمال الأذى متعينا. ولما رواه سعد بن صدقة... وعن أبي همام... وعن أبي عبد الله بن ميمون القداح وقد روى الجمهور عن ابن عباس...
وقد وردت أحاديث في كراهته محمولة على ما قلناه من الصوم للتبرك. ومن صام على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرك به والاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم وأخطأ. (2) 14 - وقال في الارشاد: الصوم أربعة واجب... ومندوب وهو عاشوراء حزنا. (3) 15 - المحقق محمد باقر السبزواري: واختلف الروايات في صوم يوم عاشوراء؛ فبعضها تدل على الاستحباب وانه كفارة سنة وبعضها تدل على المنع وان من صامه كان حظه من ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد وهو النار، والشيخ في الاستبصار جمع بين الاخبار بان من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصاب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم والجزع لما حل بعترته صلى الله عليه وآله وسلم فقد أصاب...
وهو غير بعيد وفي بعض الروايات وليكن إفطارك بعد العصر على شربة من ماء. (4) 16 - الشيخ محمد حسن النجفي: اما الندب من الصوم... والمؤكد منه أربعة

١ - روضة المتقين ٤: ٢٣٠.
٢ - منتهى المطلب ٢: ٦١١.
٣ - إرشاد الأذهان ١: ٣٠٠.
4 - الكفاية الاحكام: 50.
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»