3 - خبر القداح عن الصادق انه (عليه السلام) كفارة سنة (1) ولكنها مجهولة كما عن المجلسي. (2) 4 - خبر مسعدة عن الصادق (عليه السلام) صوموا العاشوراء (3) لكنه ضعيفة ومحمول على التقية. (4) 5 - خبر كثير النواء (5) لكنه كسابقه ضعيف ومحمول على التقية لان وقوع هذه البركات في يوم عاشوراء من أكاذيب العامة ومفترياتهم. (6) 6 - دعوى ضعف جميع الروايات (7) الناهية عن الصوم يوم عاشوراء.
إلى هنا يكون هذا دليل القول باستحباب صوم يوم عاشوراء من دون تقييد بالصوم على وجه الحزن وهذا هو القول بالاستحباب المطلق.
وقد أجيب عن هذه الدعوى: ان ملاحظة عدد الروايات المانعة وكيفية تلقي السلف وتعاملهم معها وملاحظة السيرة القطعية للمتشرعة ومطابقتها مع هذه الروايات وجمع الشيخ الطوسي بين هذه الروايات والروايات المجوزة تخرجها عن كونها روايات ومستندات ضعيفة. (8)