11 - فقه الرضا: واما الصوم الذي صاحبه فيه بالخيار فصوم يوم الجمعة - إلى أن قال: - ويوم عاشوراء. (1) 12 - دعائم الاسلام: " عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال: أوفت (2) السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح من معه من الإنس والجن بصومه، وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (عليه السلام) وهو اليوم الذي يقوم فيه قائمنا أهل البيت (عليهما السلام) ". (3) أقول: لا دلالة فيها على مطلوبية الصيام في شرعنا.
أضف إلى ذلك: الكلام والتأمل في اعتبار هذا الكتاب واعتبار مؤلفه القاضي نعمان المصري، وكذلك الكلام في اعتبار الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، وقد تعرضنا لذلك في كتابنا موارد السجن، فراجع. (4) لمحة عن دستور المذكرين ومؤلفه:
لم يعرف عن مؤلفه شئ، ولعله شافعي المذهب - كما عن الذهبي - إلا ان ابن طاوس نقل عنه في مواضع من الإقبال، منها: في تسمية الشوال وصيامه وفي الخامس والعشرين من رجب وفي صوم ثلاثة أيام من الشهر الحرام، ومواضع أخرى.
ولم يتعرض له بمدح ولا ذم، وقد اختلف في اسمه، فعن الطهراني والنمازي و الذهبي - من العامة - ان اسمه محمد بن أبي بكر، وعن خليفة في كشف الظنون: اسمه محمد بن عمر.