3 - وفيه: " علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن كثير النواء، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح (عليه السلام) من معه من الجن والانس ان يصوموا ذلك اليوم.
وقال أبو جعفر عليه السلام: أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى (عليه السلام) فرعون، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام، وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس عليه السلام، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السلام وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه السلام ". (1) قال المجلسي: " ضعيف، الأظهر حمله على التقية لما رواه الصدوق في أماليه (2) و غيره: ان وقوع هذه البركات في هذا اليوم من أكاذيب العامة ومفترياتهم.
ويظهر من الأخبار الآتية أيضا أن تلك الأخبار صدرت تقية، بل المستحب الامساك إلى ما بعد العصر بغير نية، كما رواه الشيخ في المصباح (3) وغيره في غيره، والله يعلم ". (4) وقد ذكر القمي ان كثير النواء عامي بتري، وقال: " مع أن روايته من حيث المضمون مخالفة لسائر الأخبار في ولادة عيسى عليه السلام فقد مر أنها في أول ذي الحجة، و توبة قوم يونس عليه السلام فقد ورد أنها كانت في شوال وتوبة آدم عليه السلام فقد ورد أنها كانت