صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ٥٠
في يوم الغدير، وغير ذلك.
وأما ذكر قيام القائم عليه السلام فلعله من جهة تخليطه حتى لا يكذب في سائر ما ذكره ". (1) تحقيق في كثير النواء:
ان كثير النواء بن قاروند ضعيف عندنا.
ففي الكشي عن الصادق (عليه السلام): اللهم إني إليك من كثير النواء أبرأ في الدنيا و الآخرة ". (2) وعن أبي جعفر (عليه السلام): ان الحكم بن عيينة وسلمة وكثير النواء... أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء ". (3) 4 - وفيه: علي بن الحسن بن فضال، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) ان عليا (عليه السلام) قال: صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة ". (4) ضعفه المجلسي فقال: ضعيف ". (5) وقال والده المجلسي الأول: أما ما رواه الشيخ عن مسعدة بن صدقة وغيره من الأخبار فمحمولة على التقية، أو على الصوم حزنا، أو الامساك بغير نية الصوم

١ - غنائم الأيام ٦: ٧٣.
٢ - اختيار معرفة الرجال: ٢٤١.
٣ - اختيار معرفة الرجال ٢٣٠. انظر قاموس الرجال ٨: ٥٦٤. معجم رجال الحديث ١٤: ١٠٨. الرقم ٩٧١٣. كما أنه ضعيف عند بعض العامة وأبي حاتم، ومجهول عند ابن قطان، ميزان الإعتدال ٥: ٤١٠. تهذيب التهذيب ٨: ٣٨٠. تهذيب الكمال ١٥: ٣٧٤.
٤ - التهذيب ٤: ٢٩٩ / ح ٩٠٥. الاستبصار ٢: ١٣٤ / ح 438. عنهما الوسائل 10: 457 / ب 20 / ح 2. والوافي 11: 75 / ح 10440. الاقبال 3: 51. عنه المستدرك 7: 524 / ب 16 / ح 8.
5 - ملاذ الأخيار 7: 115.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»