زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ٣ - الصفحة ١٤٢
فلماذا كان هذا أصلا، وذاك على خلاف الأصل، وهل مجرد عادة الناس، على أمر تجعل هذا الأمر أصلا، وتجعل غيره فرعا؟!.
رابعا: قوله: إن الذين عدهم ابن حزم في جملة القائلين بحلية المتعة لم يرو عنهم ما يدل على اعتقادهم إطلاق التحليل وتعميمه إلخ..
مثير للدهشة حقا، فهل روي عنهم أنهم خصوا التحليل بالمضطر؟! سوى ما نسب إلى ابن عباس مما قد عرفت عدم صحته أكثر من مرة، وستعرف المزيد من ذلك أيضا في هذا الفصل بالذات.
خامسا: قوله: ولعل جابرا لم يبلغه النسخ..
يجاب عنه: أنه هو نفسه قد ادعى في بداية كلامه: أن هذا ليس من قبيل النسخ، ليقال: أحلت ثم
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»