النسخ، فتوهم من لم يعلم بالنسخ أن الناس جميعا إنما وافقوا عمر (1) ونقول:
أولا: قد عرفت أن الروايات التي تحدثت عن تحليل المتعة مطلقة غير مقيدة، والذين قيدوا التحليل بالاضطرار - - كما نسب إلى ابن عباس - - لو صح النقل عنهم، لا يكون رأيهم هذا حجة على غيرهم، فإن سائر الصحابة قد أطلقوا القول بالحلية، وكذلك فإن ما ورد من نصوص عنهم، وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكذلك الآية القرآنية - - قد جاء مطلقا غير مقيد، لا باضطرار ولا بغيره، فحمله كلامهم على صورة الاضطرار لمجرد كون ابن عباس، وفلان، وفلان - - لو صح النقل عنهم - - يخصون التحليل