ونقول:
قد تقدم بعض ما يدل على عدم صحة ما ذكروه فيما يرتبط بعدم اعتراض الصحابة عليه، ونعود هنا لنؤكد على ما تقدم ولنشير إلى مؤاخذات أخرى تسقط كلام الرازي عن الاعتبار، وهي التالية:
أولا: إن عمر بن الخطاب قد نسب الحرمة إلى نفسه صراحة معترفا بأن المتعتين: كانتا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم قال: " وأنا أحرمهما وأعاقب عليهما ".
فلو كانت المتعة محرمة على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لقال: متعتان حرمهما رسول الله، فأنا أعاقب عليهما - - لأنني صاحب السلطة..