وهذا هو الفارق بين هذا المقام، وبين الموارد التي رجع فيها إلى آراء الصحابة، حيث لم يكن عالما بالحكم هناك وهو عارف به هنا.
كما أنه هناك كان يبدي استعدادا للعمل بما يقال له، أما هنا فهو يبدي إصرارا وعنادا على الخلاف والمنع..
وثالثا: لا يستطيع أحد أن يدعي أن ثمة من رجع منهم عن القول بالحلية، بل غاية ما يدعى هو امتناعهم عن الممارسة وعن الجهر بالخلاف، وهذا لا يلازم ذلك..
هل كفر الصحابة بسكوتهم؟!
قال الفخر الرازي: