في حق علي (عليه السلام) أيضا (1) ونقول:
إن ما تقدم من تصريح الروايات بان عمر يضيف النهي إلى نفسه، يجعل هذا الاعتذار على درجة كبيرة من الوهن والضعف.
ويزيده وهنا: تصريحهم بأن هذا الزواج كان حلالا في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر، وصدر من خلافة عمر..
كما أن إصرارهم على عدم قبول ذلك من عمر، يجعل من هذا الاعتذار مثارا للاستخفاف، وجنوحا إلى السخرية والاستهزاء.