تحريم نكاح المتعة، لما كانت زوجة؛ فلم تدخل في الآية، وبقيت على حفظ الفرج فيها، وتحريمه من سببها " (1) واستدل آخرون أيضا بهذه الآية على تحريم نكاح المتعة، فراجع كلماتهم (2) أما عائشة فكانت إذا سئلت عن المتعة قالت: بيني وبينكم كتاب الله، قال الله عز وجل:} والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون {قالت: فمن ابتغى غير ما زوجه الله وما ملكه فقد عدا (3) وعن ابن عباس قال: إنما كانت المتعة في أول
(٢٧٥)