إن النسخ إنما هو بالأخبار، والإجماع مظهر، لأن نسخ الكتاب والسنة بالإجماع ليس بصحيح على المذهب الصحيح (1) فكيف إذا كان هذا الإجماع متأخرا عن عهد الصحابة، والتابعين؟ فإن النسخ بإجماع كهذا يتناقض مع قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ".
وكيف أيضا إذا كان أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم مخالفين لهؤلاء المجمعين، ويفتون