بالإجماع هم من أولئك الذين يعتبرون الإجماع نبوة بعد نبوة (1) وهو حجة قاطعة للعذر متى انعقد وفي أي عصر كان (2) ويرون أن الأمة معصومة (3) وأن المراد بالأمة المعصومة، وبالنبوة هو من عدا أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم.
عاشرا: أما بالنسبة لهذا الأمر الذي يطال الخليفة الثاني بالتساؤل فلا بد أن يتحقق إجماع ناسخ حتى ولو خالف فيه خليفة آخر هو رابع الخلفاء