بالدليل، وإلا كان تقولا على الله تعالى.
وإنما يعبر القرآن عن إنشاء " العلاقة الزوجية الصحيحة الدائمة " إما بلفظ " النكاح " ومشتقاته، وهو الكثير الغالب، وإما بلفظ " التزويج "، فيبقى الاستمتاع إذن على معناه الحقيقي اللغوي والشرعي، حتى يقوم الدليل على صرفه عن معناه الأصلي إلخ (1) وبتقرير آخر:
إن لفظ المتعة لم يرد في القرآن بل ورد لفظ " استمتعتم " ولم يرد بها في تلك الموارد المتعة اتفاقا، ولذا اتفق جمهور المفسرين على أن المراد بالاستمتاع الانتفاع، كقوله {أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا واستمتعتم بها} (2) وليس المراد مطلق الانتفاع، بل المراد الانتفاع بالوطء