فيهما وسيأتي في القسم الأخير من هذا الكتاب ما يدفع كل شبهة، ويزيل كل ريب إن شاء الله تعالى.
ولولا حب الابتعاد عن التكرار الموجب للملال لذكرنا ذلك هنا وهناك.. وما على القارئ إن أراد استعجال الإجابة إلا أن يراجع القسم الأخير من هذا الكتاب، ليجد فيه بغيته. ويحصل على طلبته، فالأمر إليه، ونحن نلقي بالعهدة في ذلك عليه..
تقرير آخر لسياق الآية:
يقول البعض: إن السياق يمنع من أن تكون الآية ناظرة إلى المتعة، لأن الله سبحانه عدد المحرمات بقوله تعالى:} حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم.. {أي التزوج بهن ذلك الزواج الدائم المعهود في الإسلام. ثم قال تعالى:} وأحل لكم ما وراء