على كل حال ليست زواجا ولا إحصانا في معناهما ومداهما الصحيحين، ولا تخرج عن كونها نوعا من أنواع المخادنة، وليس فيها قصد تأسيس علاقة زوجية ثابتة، وإقامة كيان أسروي، وإنجاب ذرية مما هو منطو في الآيات.
ويتبادر لنا من كل ما روي وقيل أن مسألة المتعة وحلها وتحريمها متصلة بما روي من أحاديث أكثر مما هي منطوية في الجملة القرآنية، وأن من المحتمل أن تكون مما أباحها رسول الله في ظرف ثم نهى عنها، وأن تحريم النبي (ص) لها ووفاته على ذلك هو الأقوى والأوثق (1) ونقول:
إن هذا الرجل قد أنكر نزول هذه الآية الشريفة