زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ١٦٦
المؤمنات فمما ملكت أيمانكم.. {ومن يكون عاجزا عن كف من بر كيف يشتري جارية ينكحها بملك اليمين.. فقوله تعالى:} فما استمتعتم به منهن.. {قبل هذه الآية لا يمكن أن يكون المراد بها الاستمتاع، ولو بكف من بر، بل المراد بها والحالة هذه هو النكاح الدائم - - الذي يحتاج إلى تكاليف كثيرة حتى إذا عجز عنها، فإنه يشتري جارية يعف بها نفسه (1) وعلى حد تعبير بعضهم:
" لو كانت المتعة جائزة لما نصت الآية التي بعدها صراحة على التزوج من الإماء، ولما اضطر الناس إلى ذلك, ولما جعل الشارع عن ترك نكاح الإماء خيرا من نكاحهن، ولكان في نكاح المتعة مندوحة عن ذلك ".

(1) الوشيعة لموسى جار الله ص 163.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»