حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي - تامر باجن أوغلو - الصفحة ٤٩
القيامة حسب بعض الفقهاء!
5 - المستحب: نعني به واجبات قام بها محمد حينا وأهملها حينا آخر.
6 - المباح: الأعمال التي لا يأتي القيام بها بمكافئة ولا التقصير فيها بعذاب.
7 - المكروه: الأعمال التي لا يمكن تحريمها في الكتاب والسنة بشكل واضح لوجود أدلة تفيد حلها. الامتناع عن مثل تلك الأعمال مستحب.
8 - الحرام: وهو ضد الفرض والحلال. كل ما منعت الشريعة بدليل قطعي (من القرآن) من عمل أو أكل أو شرب حرام. إذا اقترف المسلم الملتزم بأحكام الشريعة حراما ما يبقى مسلما ما لم ينكر قباحة ما ارتكبه.
المصالح والآن أريد أن أتحدث بطرف من مصالح الشريعة أو أهدافها.
كما قلت سابقا؟ يعتمد الفقه أثناء التشريع على مبادئ معينة. هناك خمسة مبادئ لدى السنة والشيعة وهذه المبادئ يجب أن تحقق من قبل الشريعة. انها:
1 - تأمين المصلحة: وهو الإقرار بالمصلحة ودفع المضرة. لا ينبغي إهمال النظر في مصلحة الفرد والأمة؟ ومن الحرام أن يردع الضرر بما يؤدي إلى أعظمه.
2 - توزيع العدل: شرعت الواجبات لتحقيق العدل فقط. والعدل هو أساس الملك. والله يأمر بالعدل (النحل 90). يجب إعادة الحق إلى صاحبه. إن كلمة العدل ترد في القرآن 20 مرة فقط؟ بينما يرد الظلم 299 مرة.
3 - عدم الحرج: ليست التكاليف في الإسلام متعذرة على المسلم. غير أن التعذر كما يقول الفقهاء هو ما يجعل العيش شبه مستحيل.
4 - تقليل التكاليف: يقول الفقهاء يجب أن تكون التكاليف في الإسلام حسب طاقة المكلف؟ فلا يطلب منه على سبيل المثال إلا اثنين ونصف بالمائة من ربحه السنوي الصافي كزكاة. وكل
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»