الصلاة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢١٢
فعل ذلك مرارا (1).
603 - معاذ بن جبل: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، عام تبوك (2).
604 - ابن عباس: جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمدينة في غير خوف ولا مطر (3).
605 - الإمام الصادق (عليه السلام): صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في جماعة من غير علة، وصلى بهم المغرب والعشاء الآخرة قبل سقوط الشفق من غير علة في جماعة، وإنما فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليتسع الوقت على أمته (4).
606 - الإمام الباقر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين، وجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين (5).
607 - عبد الملك القمي عن الإمام الصادق (عليه السلام): قلت: أجمع بين الصلاتين من غير علة؟
قال: قد فعل ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأراد التخفيف على أمته (6).
608 - عبدالله بن سنان: شهدت المغرب ليلة مطيرة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحين

(١) قرب الإسناد: ١١٥ / ٤٠١ عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام).
(٢) أمالي الطوسي: ٣٨٦ / ٨٤٠؛ صحيح مسلم: ١ / ٤٩٠ / ٥٢ قريب منه، سنن الترمذي:
٢
/ ٤٤٠ / ٥٥٤، سنن ابن ماجة: ١ / ٣٤٠ / ١٠٧٠ زاد في آخره " في السفر "، سنن أبي داود: ٢ / ٤ / ١٢٠٦ قريب منه، مسند ابن حنبل: ٨ / ٢٣٤ / ٢٢٠٧٣ و ص ٢٤٥ / ٢٢١٢٣.
(٣) صحيح مسلم: ١ / ٤٩١ / ٥٤، مسند ابن حنبل: ١ / ٤٨٠ / ١٩٥٣ و ص ٧٥٨ / ٣٣٢٣، السنن الكبرى: ٣ / ٢٣٧ / ٥٥٤٨.
(٤) الكافي: ٣ / ٢٨٦ / ١، التهذيب: ٢ / ٢٦٣ / ١٠٤٦ و ص ١٩ / ٥٣ إلى قوله: " في جماعة من غير علة "، الاستبصار: ١ / ٢٧١ / ٩٨١ كلها عن زرارة.
(٥) التهذيب: ٣ / 18 / 66 عن رهط منهم الفضيل وزرارة.
(6) علل الشرائع: 231 / 2.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 217 218 ... » »»
الفهرست