145 - الإمام الباقر (عليه السلام): خذوا ثيابكم التي تتزينون بها للصلاة في الجمعات والأعياد (1).
فائدة:
لا يخفى أنه ورد في بعض الروايات استحباب لبس الخشن عند الصلاة، فجمع بينهما العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار (2) بوجوه نأتي بملخصها: فمنها حمل أخبار لبس الخشن على ما إذا صلى لحاجة مهمة أو لدفع مهمة أو في مقام تناسبه غاية الخشوع. أو حمل الخشن على ما إذا صلى في الخلوة، والزينة على ما إذا خرج إلى الناس كما يظهر من فحوى بعض الأخبار، ويمكن حمل لبس الخشن على التقية لأنه كان الشائع بين أهل البدع في تلك الأزمنة وكانوا ينكرون على أئمتنا (عليهم السلام) لبس الثياب الفاخرة.
وبالجملة الظاهر أن لبس الفاخر أفضل في جميع الصلوات إلا فيما ورد فيه نص باستحباب غيره، لظاهر الآية والأخبار العامة.
3 / 13 الطيب 146 - عبد الله بن الحارث: كانت لعلي بن الحسين (عليهما السلام) قارورة مسك في مسجده، فإذا دخل للصلاة أخذ منه فتمسح به (3).
147 - الإمام الرضا (عليه السلام): كان يعرف موضع سجود أبي عبد الله (عليه السلام) بطيب ريحه (4).