201 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض (1).
202 - ابن عباس: أتى النبي (صلى الله عليه وآله) على رجل وهو يصلي، فسجد على جبهته ولا يضع أنفه، فقال: ضع أنفك يسجد معك (2).
203 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): السجود على الجبهة فريضة وعلى الأنف تطوع (3).
204 - الإمام الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): السجود على سبعة أعظم: الجبهة واليدين والركبتين والإبهامين، وترغم بأنفك إرغاما. فأما الفرض فهذه السبعة، وأما الإرغام بالأنف فسنة من النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
راجع: الحديث 259.
فائدة:
قال العلامة المجلسي: اعلم أن استحباب الإرغام مما أجمع عليه الأصحاب... ويكفي فيه إصابة جزء من الأنف الأرض أي جزء كان (5).
ب: الآداب الباطنية 205 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرجلين من أمتي يقومان في الصلاة، وركوعهما وسجودهما واحد، وإن ما بين صلاتيهما مثل ما بين السماء والأرض (6).