الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٦٧
7 - وقال الجلالان، جلال الدين محمد بن أحمد المحلي، وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في (تفسير الجلالين):
(وأقم الصلاة طرفي النهار: الغداة والعشي أي الصبح والظهر والعصر،) وزلفا) جمع زلفة أي طائفة (من الليل) أي المغرب والعشاء، (إن الحسنات (الصلوات الخمس (يذهبن السيئات (الذنوب الصغائر..) (1).
8 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره المطبوع على هامش (مفاتيح الغيب):
(وأقم الصلاة طرفي النهار: أي غدوة وعشية، وانتصابه على الظرفية لكونه مضافا إلى الوقت (وزلفا من الليل (أي ساعات منه قريبة من النهار، والمراد بصلاتهما الغداة والعصر، وقيل: الظهر موضع العصر، لأن ما بعد الزوال عشى، وصلاة الزلف، المغرب والعشاء... إلى أن قال: (إن الحسنات (التي من جملتها بل عمدتها ما أمرت به من الصلوات (يذهبن السيئات (التي قل ما يخلو منها البشر أي يكفرونها. وفي الحديث: " إن الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر "...) (2).
9 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري المدرس بالجامعة المصرية ومدرسة دار العلوم:

(١) تفسير الجلالين ص ١٨٠، ط مصر 1370 ه‍.
(2) هامش تفسير مفاتيح الغيب ج 5 / 84، المطبعة الخيرية مصر 1380 ه‍.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»