الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٦٣
هو الأرجح والمتبادر إلى الذهن، وهو الذي رواه الكثير من أصحابه ونقل هو أكثر رواياتهم.
وقال الطبري في (ص 73) في قوله تعالى: (وزلفا من الليل (:
فقد قال قوم: (وزلفا من الليل (: صلاة المغرب والعشاء. وروى تأييدا لهذا القول روايات عديدة، منها باسناده عن الحسن من طريقين، ومنها عنه أيضا أنه قال: قال رسول الله (ص): (هما زلفتا الليل، المغرب والعشاء) وعن مجاهد من طرق ثلاثة أيضا، وعن المبارك بن فضالة، عن الحسن:) وزلفا من الليل): المغرب والعشاء. وقال: فقال رسول الله (ص): (هما زلفتا الليل، المغرب والعشاء). ومثله أيضا عن قتادة، وعن محمد بن كعب القرظي من ثلاثة طرق، وعن الضحاك أيضا.
هكذا أكثر الطبري من نقل الروايات من طرقهم في هذه الآية من (ص 71 - 78) من الجزء الثاني عشر في إن قوله: (طرفي النهار (صلاة الفجر والظهر والعصر، و (وزلفا من الليل (المغرب والعشاء، فراجع إذا شئت.
2 - وقال أبو بكر احمد بن علي الجصاص الحنفي المتوفى سنة 370 ما نصه:
(من مواقيت الصلوات، وقال تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل (روى عمرو عن الحسن في قوله تعالى: (طرفي النهار (قال: صلاة الفجر، والأخرى الظهر والعصر، و (زلفا من الليل (قال: المغرب والعشاء).
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»