الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٦٦
6 - وقال جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 991:
(وأخرج عبد الرزاق، وأبن جرير، وأبن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن مجاهد في قوله (وأقم الصلاة طرفي النهار (قال: صلاة الفجر وصلاتي العشي يعني الظهر والعصر... (وزلفا من الليل (قال: المغرب والعشاء.
وأخرج أبن جرير، وأبن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن الحسن في قوله تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار (قال: الفجر والعصر، (وزلفا من الليل (قال: هما زلفتان: صلاة المغرب وصلاة والعشاء. قال: وقال رسول الله (ص): هما زلفتا الليل.
وأخرج أبن جرير، ومحمد بن نصر، وأبن مردويه، عن أبن مسعود في قوله: (إن الحسنات يذهبن السيئات (قال: الصلوات الخمس.
وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وأبن أبي شيبة، ومحمد بن نصر، وأبن جرير، وأبن المنذر، وأبن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن أبن عباس في قوله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات (قال: الصلوات الخمس، و (الباقيات الصالحات) قال: الصلوات الخمس (1).
وأكثر السيوطي من نقل الروايات المتظافرة في سبب نزول الآية، وأن الحسنات فيها هي الصلوات الخمس من (ص 351) إلى (ص 355) فراجع إذا شئت.

(1) الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ج 3 / 351، المطبعة الميمنية 1314 ه‍.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»