يبتدئ وقتهما من الغروب إلى نصف الليل بالنسبة للمختار غير المضطر، ويستمر إلى طلوع الفجر للمضطر، والصبح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
بينما فتاوى المذاهب الأربعة تقرر لكل صلاة وقتا خاصا بها لا يجوز أن تصلى في غيره.
وعند أهل البيت يجوز الجمع بين الصلاتين مطلقا، وعند المذاهب الثلاثة لا يجوز الجمع بدون أعذار معينة عند كل واحد، وعند أبي حنيفة لا يجوز الجمع بين الصلاتين مطلقا، إلا في عرفة والمزدلفة كما علمت... إلى غير ذلك من موارد الخلاف.
ولكي نعرف الهدى والحق في أي جانب، لذا نستعرض لك في الفصلين القادمين الأدلة الإسلامية من الكتاب المجيد، والسنة النبوية الثابتة، والإجماع على أوقات الصلوات الخمس، والجمع بين الصلاتين، لنرى بعدها أي الفريقين أحق بالإتباع، أهل البيت أم غيرهم؟
(أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ([سورة يونس / 36].