قال الشارح: إسناده صحيح، يزيد هو ابن أبي حبيب، وقد ورد معنى الحديث عن ابن عباس من طرق كثيرة صحيحة، انظر منها 1918 و 2191، والمنتقى 1532 و 1533.
3 - روى أحمد بن حنبل في (مسنده): " حدثنا يونس، وحسن بن موسى المعنى، قالا: حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس (قال: لا أعلمه إلا قد رفعه) قال: كان إذا نزل منزلا فأعجبه المنزل أخر الظهر حتى يجمع بين الظهر والعصر، وإذا سار ولم يتهيأ له المنزل أخر الظهر حتى يأتي المنزل فيجمع بين الظهر والعصر، قال حسن: كان إذا سافر فنزل منزلا " (1).
قال الشارح: إسناده صحيح. أبو قلابة بكسر القاف وتخفيف اللام هو الجرمي بفتح الجيم وسكون الراء، واسمه عبد الله بن زيد وهو أحد الأعلام، تابعي ثقة كثير الحديث. والحديث ذكره الحافظ في (الفتح) 2 / 480 وقال: أخرجه البيهقي ورجاله ثقات إلا أنه مشكوك في رفعه، والمحفوظ أنه موقوف. وقد خرجه البيهقي من وجه آخر مجزوما بوقفه على ابن عباس، والإسناد ان في البيهقي 3 / 164، الأول من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، والثاني من طريق حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة.