بيان مهم حول أحاديث الجمع في السفر:
1 - الإشارة إلى مصادر الأحاديث، والإجماع عليها، ورواتها من الصحابة:
أحاديث جمع النبي (ص) بين الصلاتين في السفر لا يكاد يخلو منها كتاب من كتب الأحاديث وسائر كتب الفقه الاستدلالية لأئمة المذاهب ولأصحاب الصحاح والسنن الستة ولغيرهم ممن قبلهم وبعدهم، فمصادرها بالمئات.
وهي ثابتة بالتواتر القطعي والإجماع من الأمة الإسلامية، وثبوتها وتواترها والإجماع عليها بلا ريب أشهر من الثبوت والتواتر والإجماع على أحاديث الجمع في المدينة وبغير عذر، ولكنا روما للاختصار اقتصرنا على بعض ما رواه أحمد بن حنبل في (مسنده) وهي كما مرت عليك ثمانية وعشرون حديثا ذكرناها مع تعليق الشارح عليها، وقد نص على صحتها جميعا، كما أشار إلى بعض من رواها من أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد.
ورأينا (حسب تتبعنا) أن أحاديث جمعه (ص) بين الصلاتين في السفر قد وردت عن كثير من الصحابة والقرابة، منهم علي أمير المؤمنين (، وأم