والعشاء بعدما يغيب الشفق، ويقول: إن رسول الله (ص) كان إذا جد به السير جمع بينهما " (1).
قال الشارح: إسناده صحيح وهو مختصر 5120.
12 - روى أحمد: " حدثنا عبد الرحمن عن مالك عن نافع عن ابن عمر: إن النبي (ص) كان إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء " (2).
قال الشارح: إسناده صحيح.
13 - روى أحمد: " حدثنا يزيد: أخبرنا يحيى عن نافع أنه أخبره قال: أقبلنا مع ابن عمر من مكة ونحن نسير معه، ومعه حفص بن عاصم بن عمر، ومساحق بن عمرو بن خداش، فغابت لنا الشمس فقال أحدهما: الصلاة فلم يكلمه، ثم قال له الآخر: الصلاة فلم يكلمه، فقال نافع: فقلت له: الصلاة فقال: إني رأيت رسول الله (ص) إذا عجل به السير جمع ما بين هاتين الصلاتين فأنا أريد أن أجمع بينهما قال: فسرنا أميالا ثم نزل فصلى، قال يحيى: فحدثني نافع بهذا الحديث مرة أخرى، فقال: سرنا إلى قريب ربع الليل ثم نزل فصلى " (3).