كان فيه ثلاث:... عالما بما يأمر به عالما بما ينهى عنه (1).
وقال الإمام الصادق عليه السلام: إياك وخصلتين ففيهما هلك من هلك: إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم (2).
وينبغي أن يطلع المكلف على السيرة النبوية وسيرة أهل البيت عليهم السلام وسيرة المصلحين، ليكون أكثر خبرة في أداء العمل.
وأن يكون على معرفة بأحوال المجتمع وخصائص أفراده من حيث أفكارهم وعواطفهم وممارساتهم العملية، وأن يكون مطلعا على الاحداث والمواقف ليتخذ الأسلوب الأنجح في حركته الاصلاحية، وأن يكون قادرا على تشخيص ما ينبغي أن يعمله تبعا للظروف من حيث اللين والشدة، أو الحيطة والحذر، أو الاسراع والتأني. وأن يكون مطلعا على الفوارق الطبيعية بين بلد وآخر، أو قوم وآخرين.
وعدم المعرفة بالأوضاع الاجتماعية والفردية، أو بعدم استخدام الأسلوب الأنجح، أو عدم الاطلاع على أساسيات المفاهيم والقيم الاسلامية، قد تؤدي إلى نتائج عكسية ومنها النفور من الاسلام أو من الداعين له.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح (3).