تفسير المراغي
الاستاذ بكلية دار العلوم بالقاهرة، أحمد مصطفى المراغي.
الّف تفسيره على نحو ما أثبته العلم في العصر الحديث، فشرح الألفاظ المفردة التي يصعب على القارى ء فهمها لأول وهلة، ثم تلاها بالمعنى المراد من الآيات في عبارة مختصرة، ثم ثلّثها بايضاح المعاني ايضاحا شاملًا شافيا، واستدل بأحاديث الرسول في بعض المواضيع، وبأشعار العرب وبأقوال أهل اللغة والعلماء الموثوق بعلمهم ونقلهم.
وطبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر طبعة ثانية سنة 1380 وباشراف لجنة من علماء الازهر.
تفسير الثعلبي
وهو أبو اسحاق أحمد بن محمّد الثّعلبي النّيسابوري، المتوفّى سنة 427.
والثّعلبي: لقبه وليس نسباً له. ترجم له أصحاب التراجم، واعتمد عليه المفسّرون والمحدّثون، وفقهاء الشافعيّة، واللّغويون: قال ابن خلكان: كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنّف التّفسير الكبير، الّذي فاق غيره من التّفاسير، وله كتاب العرائس في قصص الانبياء. وقال ابن كثير: وكان كثير الحديث، واسع السّماع، ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شي ء كثير. وقال الذّهبي: كان حافظاً واعظاً رأساً في التفسير والعربيّة والديانة.
والكتاب لا يزال مخطوطاً وتوجد قطعة منه من الآية 24 سورة النساء إلى الآية 76 سورة يوسف، في مكتبة الإمام الرّضا عليه السّلام، برقم 1242، وفي