(ثم، إن الرحمة تنال على طريقين: طريق الوجوب، وهو قوله تعالى:
(فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة). وما قيدهم به من الصفات العلمية والعملية.) (وهو قوله تعالى) أي، ذلك الوجوب مستفاد من قوله تعالى:
(فسأكتبها...) - إلى آخر الآية. ومستفاد من الوعد الذي وعدهم في مقابلة ما قيدهم به وكلفهم.
ف (ما قيدهم) معطوف على قوله: (وهو قوله). و (ما) بمعنى (الذي) أو