كل منهم صاحب قرنه وزمانه بحسب الدولة الظاهرة، وان لم تساعدهم الأسباب لم يحصل لهم ذلك الا أنهم بأي شئ اشتغلوا كانوا فيه بالكمال، ولا كمال الا لله وحده.
هذا آخر ما أردنا بيانه من المقدمات، وبعد فلنشرع في بيان أسرار ما تضمنه الكتاب، والحمد لله الكريم الوهاب والصلاة على نبيه محمد وآله أجمعين.