والفصل الخامس - في بيان العوالم الكلية والحضرات الخمس (51) الآلهية والفصل السادس - فيما يتعلق بالعالم المثالي والفصل السابع - في مراتب الكشف وأنواعها اجمالا والفصل الثامن - في ان العالم هو صورة الحقيقة الانسانية (52) بحسب مراتبها والفصل التاسع - في بيان خلافة (53) الحقيقة المحمدية والأقطاب.
والفصل العاشر - في بيان الروح الأعظم (54) ومراتبه وأسمائه في العالم الانساني والفصل الحادي عشر - في عود الروح ومظاهره العلوية والسفلية إليه، تعالى والفصل الثاني عشر - في النبوة والرسالة والولاية ووشحتها بغرايب قد من الله بها على ولم أر في كتب الطائفة شيئا منها ولطايف استنبطها من قواعدهم. وسميت الكتاب بمطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم. وجعلته مشرفا بألقاب المولى المعظم الصدر الأعظم صاحب ديوان الأمم دستور الممالك في العالم مربى ضعفاء العرب والعجم سلطان الوزراء وأكمل من في عصره من الوراء حاوي الشيم الملكية مظهر الصفات الرحمانية مجمع الأخلاق الربانية اللطيف بعباد الله المتخلق بأخلاق الله الذي لم يتشرف مسند الوزارة بمثله في الصدارة ولم يمكن إحاطة صفاته بلسان العبارة والإشارة.
شعر كملت محاسنه فلو اهدى السنا للبدر عند تمامه لم يخسف وعلى تفنن واصفيه بحسنه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف أردت له مدحا فما من فضيلة تأملت الأجل عنها وقلت الصاحب غياث الملة والحق والدين، أمير محمد بن صدر السعيد الشهيد المغفور المرحوم رشيد الدنيا والدين، أنار الله تعالى، ضريح السلف وضاعف جلال الخلف واعز أنصار دولته وأعوان رفعته، لا زال الحفيظ (55) لجنابه حفيظا والرقيب المجيب له رقيبا، لكونه متحليا بهذه الأسرار العلية وحاملا للأنوار السنية سالكا طريق الحق متوجها إلى مقعد الصدق مدبرا بظاهره نظام