شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٦٠٠
ميكائيل وإبراهيم للأرزاق، ومالك ورضوان للوعد والوعيد. وليس في الملك إلا ما ذكر...)

(27) - قال الشيخ في الباب المذكور، بعد ما نقل عنه الشارح: (فمبنى هذا الباب على أربع مسائل: المسألة الأولى، الصورة، والمسألة الثانية، الروح، والمسألة الثالثة، الغذاء، والمسألة الرابعة، المرتبة، وهي الغاية. وكل مسألة منها تنقسم قسمين، فيكون ثمانية، و هم حملة العرش. أي، إذا ظهرت الثمانية، قام الملك وظهر، واستوى عليه مليكه). قال أيضا، متصلا بما نقله الشارح العلامة: (والأغذية التي هي الأرزاق، حسية ومعنوية).
چه آنكه هيچ موجودى در نظام هستى بى نياز از رزق نيست. وحق تعالى به اسم (رب)، مربى اشياست. واسم شريف (الرزاق) از سدنه اسم شريف (الرب) است. فالذي نذكر في هذا الباب الطريقة الواحدة التي هي بمعنى الملك، لما يتعلق به من الفائدة في الطريق، فتكون حملته، أي حملة الملك الذي هو العرش، عبارة عن القائمين بتدبيره:
فتدبر صورة عنصرية أو صورة نورية، وتدبر روحا مدبرا لصورة عنصرية، وتدبر روحا مدبرا مسخرا لصورة نورية، وغذاء لصورة عنصرية وغذاء علوم ومعارف لأرواح، و مرتبة حسية من سعادة بدخول الجنة، ومرتبة حسية من شقاوة بدخول جهنم، ومرتبة روحية علمية. حمله عرش در قوس نزولى چهار ملك مقرب واسطه در فيض اند. و در حقيقت (عرش) نيز زبان روايات وآيات مختلف است، چه آنكه (عرش) به كليه نظام وجود، ونيز به علم حق در مرتبه تفصيل، وبه وجود منبسط، ومعانيى مختلف ديگر اطلاق گرديده است. جبرئيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل حامل عرش حق اند، ولى در قوس نزولى، ودر قوس صعودى حوامل عرش بر طبق گفته منظوم شيخ أكبر از اين قرار است:
وهم ثمانية والله يعلمهم * واليوم أربعة ما فيه تعليل.
محمد ثم رضوان ومالكهم * وآدم وخليل ثم جبريل.
وألحق بميكال إسرافيل ليس هنا * سوى ثمانية غر بهاليل.
حيات وعلم وقدرت واراده وكلام (قول) وسمع وبصر وادراك ملموسات ومسموعات و مشمومات، كه به اعتبارى تجلى وظهور نسب إلهيه‌اند ومحيط به مجموع نظام اند، عرش حق اند، ولهذا انحصر (الملك) في ثمانية. فالظاهر منها في الدنيا أربعة، ويوم القيامة تظهر ثمانية: (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية). (ج)
(٦٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 595 596 597 598 599 600 601 602 603 605 606 ... » »»