شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٤٦٤
بدءا. وهو في زماننا اليوم موجود. عرفت به سنة خمس وتسعين وخمسمائة، ورأيت العلامة التي قد أخفاها الحق فيه عن عيون عباده، وكشفها لي بمدينة فاس حتى رأيت خاتم الولاية منه، وهو خاتم النبوة المطلقة، (16) وهي الولاية الخاصة لا يعلمه كثير من الناس. وقد ابتلاه الله بأهل الإنكار عليه فيما تحقق به من الحق في سره. وكما أن الله ختم بحمد (ص) نبوة التشريع، كذلك ختم الله تعالى بالختم المحمدي، صلى الله عليه وسلم، الولاية التي يحصل من الوارث

(16) - وفي النسخ الخطية المعتبرة: (وهو (أي المهدى) خاتم الولاية المطلقة التي يعبر عنها بالختم الولاية الخاصة المحمدية). وولاية هذا الختم شمسية، كما صرح به الشيخ العارف الكاشاني. (ج)
(٤٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 440 440 440 440 440 464 465 466 467 468 469 ... » »»