بدءا. وهو في زماننا اليوم موجود. عرفت به سنة خمس وتسعين وخمسمائة، ورأيت العلامة التي قد أخفاها الحق فيه عن عيون عباده، وكشفها لي بمدينة فاس حتى رأيت خاتم الولاية منه، وهو خاتم النبوة المطلقة، (16) وهي الولاية الخاصة لا يعلمه كثير من الناس. وقد ابتلاه الله بأهل الإنكار عليه فيما تحقق به من الحق في سره. وكما أن الله ختم بحمد (ص) نبوة التشريع، كذلك ختم الله تعالى بالختم المحمدي، صلى الله عليه وسلم، الولاية التي يحصل من الوارث
(٤٦٤)