شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٦١
قوله: وهو التقوى... أي، الاجتناب هو التقوى.
قوله: مرة أخرى... أي، بعد تعينه الخاص له.
قوله: وهو البقاء بالحق... أي، التعين الثاني.
قوله: وهذا المقام... أي، مقام الولاية.
قوله: لذلك انختمت النبوة... لان النبوة تبطل بالموت دون الولاية.
قوله: الدهر... صفة لقوله: (الاسم).
قوله: هذا المقام... أي، الولاية كالنبوة.
قوله: ظهوره بالتدريج مبتدء، وخبره: (يوهم المحجوب).
قوله: يتعلق بذلك... أي بالتقدير، وهذا أيضا نحو من سنة الله، انتهى.
قد فرغت من تسويده يوم الخميس خمسة وعشر مضين من شهر ذا القعدة في سنة الف وثلاثمائة واحدى عشر من الهجرة النبوية، على هاجرها الف تحية وسلام.
وانا العبد الأثيم الفاني في فناء ظله القويم والباقي بشعاع نوره القديم سيد على أكبر بن سيد عبد الحسين بن حجة الاسلام، آقا سيد محمد صادق، قدس الله سره العزيز، كتبته في دار الخلافة الطهران في نهاية سرعة القلم بحيث لا أقدر على أسرع من هذا.
غرض نقشيست كز ما باز ماند * كه هستى را نمى بينم بقايى.
وقد فرغت من تصحيح هذه التعليقة وتحرير مشكلات المقدمة.
ج. آشتيانى 6 مرداد 1364
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 287 289 290 291 292 ... » »»