هو المسمى بالخاتم الأصغر.
قال الشارح في شرحه لقصيدة ابن فارض: النبوة عامة وخاصة. ونعني بالنبوة العامة مالا يكون مقرونا بالرسالة والشريعة، وبالخاصة ما يكون كذلك.
الأولى، كنبوة الأنبياء الذين كانوا تحت شريعة موسى (ع) كهارون ويوشع و غيرهما. والثانية، كأولي العزم من الرسل.
قال: الولاية عامة وخاصة: والعامة حاصلة لكل من آمن بالله وعمل صالحا، والخاصة هي الفناء في الله ذاتا وصفة وفعلا. فالولي هو الفاني في الله القائم به الظاهر بأسمائه وصفاته.
وقال أيضا: (الولاية الكلية هي التي جميع الولايات الجزئية افرادها والمقيدة تلك الافراد).
وقال أيضا: (ولاية محمد (ص) قسمان: كلية من حيث روحه المسمى بالعقل الأول، وجزئية من حيث روحه الجزئي المدبر لجسده، فالظاهر بالولاية الجزئية هو شيخنا الكامل محيي الدين، والظاهر بالولاية الكلية هو عيسى (ع)) (142).
قوله: والمتولد من الظاهر والباطن... ط گ، ص 40 أي، البرزخ بينهما.
قوله: فيصير كل ما كان صورة معنى... قوله (معنى) خبر لقوله: (فيصير).
قوله: ولكل من هذه المظاهر... ط گ، ص 41 أي، الجنة والنار.
قوله: بعدد الحضرات... أي، حضرت الغيب المطلق، وحضرت الغيب المضاف وهي قسمان: حضرت الجبروت وحضرت الملكوت، الرابعة، حضرت الشهادة، والخامسة، حضرة الانسان.
قوله: ولذلك سميت باسمها... أي، لذلك الظهور سميت تلك المعاني والتجليات باسم الساعة.
قوله: ويسمى بالقيامة الصغرى... أي، الموت مطلقا، سواء كان إراديا أو طبيعيا.
قوله: فيه نظر... لأنه ليس بوسط بينهما وهو ظاهر.