شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٥٦
هو المسمى بالخاتم الأصغر.
قال الشارح في شرحه لقصيدة ابن فارض: النبوة عامة وخاصة. ونعني بالنبوة العامة مالا يكون مقرونا بالرسالة والشريعة، وبالخاصة ما يكون كذلك.
الأولى، كنبوة الأنبياء الذين كانوا تحت شريعة موسى (ع) كهارون ويوشع و غيرهما. والثانية، كأولي العزم من الرسل.
قال: الولاية عامة وخاصة: والعامة حاصلة لكل من آمن بالله وعمل صالحا، والخاصة هي الفناء في الله ذاتا وصفة وفعلا. فالولي هو الفاني في الله القائم به الظاهر بأسمائه وصفاته.
وقال أيضا: (الولاية الكلية هي التي جميع الولايات الجزئية افرادها والمقيدة تلك الافراد).
وقال أيضا: (ولاية محمد (ص) قسمان: كلية من حيث روحه المسمى بالعقل الأول، وجزئية من حيث روحه الجزئي المدبر لجسده، فالظاهر بالولاية الجزئية هو شيخنا الكامل محيي الدين، والظاهر بالولاية الكلية هو عيسى (ع)) (142).
قوله: والمتولد من الظاهر والباطن... ط گ‍، ص 40 أي، البرزخ بينهما.
قوله: فيصير كل ما كان صورة معنى... قوله (معنى) خبر لقوله: (فيصير).
قوله: ولكل من هذه المظاهر... ط گ‍، ص 41 أي، الجنة والنار.
قوله: بعدد الحضرات... أي، حضرت الغيب المطلق، وحضرت الغيب المضاف وهي قسمان: حضرت الجبروت وحضرت الملكوت، الرابعة، حضرت الشهادة، والخامسة، حضرة الانسان.
قوله: ولذلك سميت باسمها... أي، لذلك الظهور سميت تلك المعاني والتجليات باسم الساعة.
قوله: ويسمى بالقيامة الصغرى... أي، الموت مطلقا، سواء كان إراديا أو طبيعيا.
قوله: فيه نظر... لأنه ليس بوسط بينهما وهو ظاهر.

(142) - اين مسألة از اصول مسلمه عرفان است كه انبياى قبل از حضرت ختمى مقام، مظهر اسم اعظم (الله) نيستند، بلكه مظهر برخى از اسماءاند ودر عيسى (ع) برخى أسماء جماليه حاكم است لذا نبوت عامه مخصوص به غير محمديين به عيسى ختم شد وشريعت أو منسوخ وبه نص قرآن منتقل به سماوات وعوالم برزخى شد. واين مسألة متواتر وقطعى نيست كه عيسى در آخر زمان ظاهر مى شود، عيسى (روح الله) است وبه مقام صحو ثانى نرسيده وبه وجود حقانى على الاطلاق نايل نشده است لذا از ختم ولايت محمديه نصيبى ندارد. وبعد از موت رجوع به بدن دنيوى تناسخ است ورجوع وعود به بدن در آخرت معاد است وتجسم به صورت مثالى وظهور در عالم ماده ممكن است ولى دليل قطعى بر ظهور عيسى (ع) نداريم. به تصريح شيخ أكبر در فتوحات على (ع) أقرب الناس إلى رسول الله وسر الانبياء است، لذا حمل قيصرى ختم ولايت را، در فص شيثى، بر عيسى وتارة بر نفس خود شيخ أكبر ناشى از تعصب بارد است ومخالف كلام خود أو در رساله توحيد ونبوت وولايت كما نقلناه.
وقد فرغت من تصحيح هذه التعليقة وتحرير مشكلات المقدمة 6 مرداد ماه 1364.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»