شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٥٩
قوله: في وجه الربوبية... أي، في الوجود الفعلي المسمى بالنفس الرحماني أو في الوجود المطلق المقابل للمفهوم.
قال في الفصل التالي لهذا الفصل: (وليس المراد بالفناء هاهنا انعدام عين العبد مطلقا، بل المراد منه فناء الجهة البشرية في الجهة الربانية إذ لكل عبد جهة في الحضرة الإلهية.
قوله: المقتضية لها... ط گ‍، ص 44 أي، للقيامة.
قوله: وهذه الحالة... مفعول لقوله: (انكار).
وقوله: انما ينشأ... خبر لقوله: (وانكار).
قوله: وقد يكون... أي، ارتفاع الحجب.
قوله: وكل منها... أي، كل من الارتفاعات.
قوله: من هي حاله... أي، من كان المحبة حاله.
قوله: ان الاعراب عنه... أي، مرتبة الفناء.
قوله: ظاهرا وباطنا... ط گ‍، ص أي، أسماء ظاهرا أو أسماء باطنا.
قوله: حضرة الأعيان الثابتة... يدل من قوله: (الكثرة العلمية).
قوله: باحتجاب كل منها عن الاسم الظاهر في غيره... قوله: (في غيره) متعلق بقوله: (الظاهر). والضمير في غيره راجع إلى قوله: (كل منها). قوله: عن الاسم الظاهر... متعلق بقوله: (باحتجاب). حاصله ان في كل شئ ظهر اسم خاص به، غير الاسم الخاص بآخر، ولكل اسم خواص مخصوصة، فباعتبار هذا الاختلاف يقع التخاصم بين المظاهر فكل مظهر مخصوص محجوب عن الاسم الذي ظهر في مظهر آخر ولهذه المحجوبية وقع النزاع بينهما.
قوله: ويحكم بربه... أي، بواسطة ربه وامر ربه.
قوله: أيضا بالعدالة... أي، كحكمه في الأعيان الخارجية.
قوله: بين العلم والجسم... أي، بين مرتبة العلم الذي للواجب وبين العالم الجسماني.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 287 289 290 ... » »»