شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٥٠
المسمى بالواحدية يصير ظاهرا في هذه الأعيان الخارجية التي هي ظهورات تلك الأعيان الثابتة الموجودة في الواحدية، فمراتب الوجود الخارجي الفعلي مظاهر لتلك الأعيان الثابتة في الواحدية والأعيان الخارجية التي تكون ظهورات تلك الأعيان الثابتة في الواحدية مظاهر لوجود الواجبي المسمى بالواحدية. فالظاهر باعتبار ظهوره متحد مع مظهره، سواء كان الظاهر هو الوجود أو الأعيان، لان ظهور الأعيان الثابتة الموجودة في الواحدية يكون نفس هذه المهيات الموجودة في الخارج بمراتب الوجود الفعلي وهي متحدة مع الوجود الفعلي الخارجي الذي هو مظهر الأعيان الثابتة الموجودة في الواحدية، وكذلك ظهور الوجود المسمى بالواحدية وهو الوجود الفعلي المسمى بنفس الرحمان متحد مع الأعيان الموجودة في الخارج التي هي للوجود المسمى بالواحدية. فالظاهر من حيث الظهور متحد مع مظهره.
قوله: إن كان من الكمل... أي، الروح الآخذ إن كان من الكمل.
قوله: هو تحت حكمها... أي، هذه الغير الكامل تحت حكمها.
قوله: سنشير إلى تحقيق هذه المراتب.
قال الشيخ المحقق، كمال الدين عبد الرزاق القاساني، قدس سره:
المقامات الثلاثة، أي السر والخفى، والأخفى هي مقام (قاب قوسين) ومقام (أو أدنى) ومقام البقاء بعد الفناء. وقال: المقام الأول هو الترقي إلى عين الجمع و الحضرة الأحدية ما بقيت الاثنينية فإذا ارتفعت فهو مقام (أو أدنى) وهو نهاية الولاية. والثالث، السير بالله من الله للتكميل وهو مقام البقاء بعد الفناء وهو الفرق بعد الجمع. مصطلحات صوفية مطبوع در حواشي شرح منازل.
قوله: وإذا صار هذا المعنى... أي، الظاهر في السر والخفى.
قوله، الأسماء المقتضية لذلك... أي، التصرف في الوجود.
قوله: لتعلقه بالظاهر... ط گ‍، ص 37 أي بالخلقي.
قوله: بين الواردات... الوارد كل ما يرد على القلب من المعاني الغيبية من غير تعمل من العبد. مصطلحات عرفا.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»