شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٤٧
قوله: ولظهورها فيها... أي، ولظهور الحقيقة في الصور الظاهرة أسباب.
قوله: وإذا لم يكن كذلك... ط گ‍، ص 32 أي، لم يكن متعلقا بالحوادث.
قوله: ولهم الدخول في العوالم الملكوتية... ط گ‍، ص 33 أي، للنفوس الانسانية الكاملة.
قوله: وهؤلاء... أي، النفوس الكاملة.
قوله: ما يحصل به العلم بهم... أي، العلم بالبدلاء، وقد يحصل أي العلم باخبار البدلاء عن أنفسهم و (إذا ظهروا) أي البدلاء.
قوله: وجودا أو شهودا... أي، الاطلاع وجودا أو شهودا، أي صيرورة المكاشف متحققا بحقيقة المكشوف أو شهوده.
قوله: فوضع الله كفه... ط گ‍، ص 34. قال بعض المحققين: لعل موضع الكف في هذا المقام هو الإشارة إلى ان اختصام الملأ الاعلى انما هو فيه إذا الملأ الا على منهم جمالي ومنهم جلالي: واما الجماليون فهم الموكلون القائمون بالامر التشبيهي، واما الجلاليون فهم الموكلون القائمون بالامر التنزيهي. فوضع الكف بين الكتفين هو الإشارة إلى كون الكمال من باب المعرفة وتمامها هو القيام بالامر بين الامرين بان يحقق ويحصل التنزيه في عين التشبيه والتشبيه في عين التنزيه، كما هو مقتضى المشرب الجامع، أعني مشرب جامع الجوامع كما قال (ص): (أوتيت جوامع الكلم).
قوله: وإن كان كل منهما... أي، من السميع والبصير وكذلك البواقي.
قوله: لصرفها... أي، صرف الهمم.
قوله: ويعدونه من قبيل الاستدراج... ص 35 أي، البعد عن الله.
استدرجه، خدعه، واستدراج الله للعبد انه كلما جدد خطيئه جدد نعمته وأنساه الاستغفار فيأخذه قليلا قليلا. قيل، الاستدراج اظهار الآيات وخوارق العادات على يد السالك مع سوء الأدب ومخالفة آداب الطريقة، ولعله ادخلها في المعجزة.
قوله: فلا يكون ذلك النوع... أي، الاطلاع على مغيبات الدنياوية
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»