شرح فصوص الحكم - محمد داوود قيصري رومي - الصفحة ٢٤٤
بحسب الوجود متغايران بحسب العقل.
قوله: سواء كانت منتزعة أو غير منتزعة... أي، منتزعة من الخارج فيكون العلم انفعاليا، أو غير منتزعة من الخارج فيكون العلم فعليا.
قوله: ليست بمنفكة عن حقايقها... أي، الأشياء تحصل بحقايقها في العالم لا بأشباحها.
قوله: مشتمل على ما فيه... أي، على ما في العالم الكبير.
قوله: بل هي عينه من وجه... أي، بل الحقايق عين الانسان من جهة الوجود وإن كانت غيره من جهة أخرى.
قوله: وما حجبه عنها الا النشأة العنصرية... أي، الانسان بحسب الفطرة الانسانية حاو لجميع الأشياء وجهله بها يكون باعتبار الحجاب، والحجاب هو النشأة العنصرية.
قوله: علمه أيضا فعلى من وجه... أي، من جهة ان الأشياء جميعها حاصلة له بحسب الفطرة يكون علمه فعليا، ومن جهة محجوبيته بالنشأة العنصرية و ظهور الحقايق على سبيل التدريج عليه بزوال الحجاب واستعمال القوى و مشاهدة الجزئيات مكررة يكون علمه انفعاليا. أو المراد ان الانسان من وجه، أي الفرد الكامل منه، يكون علمه فعليا ومن وجه اخر، أي الفرد الغير الكامل، علمه انفعاليا.
قوله: وحقيقة هذا الكلام... الضمير في حقيقته راجع إلى قوله (من يظهر) (135). قوله: ويظهر له وحدة الوجود... فالوجود في كل مرتبة حاو لجميع الكمالات الوجودية لان الوجود حقيقة واحدة.
قوله: ومعلوماته أيضا كذلك... ط گ‍، ص 30 أي، معلوماته كعلمه عين ذاته، أي بحسب الوجود والتحقق وإن كانت غيرها من جهة أخرى.
قوله: ما يناسب عالمه... ص 30 أي، عالم البرزخ.
قوله: اللهم الا ان يقال... استثناء من قوله: (وليس بجسم مركب).

(135) - في النسخة الصحيحة: (وحقية هذا الكلام). لا (حقيقة) ليحتاج إلى الضمير و ارجاعه.
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»