قوله: والأول. أي، الغير الشيطاني.
قوله: فإن كان للكمل منها... أي، من المذكورات من طي الزمان والمكان، مثلا، فبمعاونة الملك من الملائكة.
قوله، وان لم يتعلق بها... أي، بالأمور الدنياوية.
قوله: وان كان بحيث... أي، إن كان ما يتعلق بالآخرة.
قوله: لمن هو في البرزخ... أي، من الماجن.
قوله: الكمل... فاعل لقوله: (القائم).
قوله: لغير الشيطاني... سواء كان جنيا أو غيره.
قوله: متجل فيها... أي، الاسم الله متجل في الأسماء بحسب مراتبه الإلهية في مظاهر الأسماء.
قال الشيخ الكبير في الباب الثامن والتسعين ومائة من الفتوحات: كل ما سوى الانسان فهو خلق الانسان فإنه خلق وحق. فالانسان الكامل على الحقيقة، الحق المخلوق به، أي المخلوق بسببه العالم، وذلك لان الغاية هي المطلوبة بالخلق المتقدم عليها فما خلق ما تقدم عليها لا لأجلها وظهور عينها، و لولاها ما ظهر ما تقدمها، فالغاية هو الامر المخلوق به ما تقدم من أسباب ظهوره و هو الانسان الكامل. وانما قلنا: الكامل، لان اسم الانسان قد يطلق على المشبهة في الصورة كما نقول في زيد انه انسان، وإن كان زيد ظهرت فيه الحقايق الإلهية و ما ظهرت في عمرو فعمرو في الحقيقة حيوان في شكل الانسان كما اشبهت الكرة الفلك في الاستدارة وأين كان الفلك من الكرة. فهذا أعني بالكامل.
قوله: فمظهره... ط گ، ص 37 أي، مظهر الاسم الله وهو الحقيقة الانسانية مقدم على المظاهر كلها، ومتجل ذلك المظهر في المظاهر كلها بحسب المرتبة التي تكون لذلك المظهر.
قوله: من حيث المرتبة الإلهية... وهي الوجود بشرط جميع الأشياء اللازمة لها كليها وجزئيها.
قوله: مظاهرها كلها... أي، مظاهر الأسماء كلها مظاهر مظهر هذا