راجيا اعانته ومؤملا مساعدته وقد أعانني رحمه الله كما كان مأمولا فيه إلى آخر نفس من حياته ولمحة من ساعاته ففوض إلي عكسه الفوتو غرافي للنسخة الكائنة بالموزة البريطانية فذهبت بها إلى ألمانيا وقابلتها بالنسختين الكائنتين في مكتبة غوتا (Gotha) ومكتبة برلن، وفي مطاوي ذلك تكفلت أعضاء الأوقاف الخيرية لغب The (Members of the Gib Memorial Trust لأكثر ما ينفق في طبعه والمطبع الكاوياني الكائن بألمانيا لبى طبعه بادارته وبدء به في سنة 1924. ولما رجعت إلى الهند وجدت في لكنو نسخة رابعة لفردوس الحكمة عند حضرة الحاذق النطس الحكيم خواجة كمال الدين ووجدت فيها ما كان ضاع من النسخ الكائنة بأوربا من أوراق عديدة من آخر الكتاب فنقلتها وأرسلتها إلى دار الإدارة ببرلن وقد تم طبعه ووصلني بالهند نسختها المطبوعة في سند 1928 لأحرر لها مقدمة فشمرت لها وقسمتها إلى أربعة أبواب:
(1) سيرة علي بن ربن مصنف فردوس الحكمة (2) كتاب فردوس الحكمة وما حواه من المحاسن والمساوي (3) نسخ فردوس الحكمة (4) المتن المطبوع الحاضر لفردوس الحكمة (1) سيره علي بن ربن مصنف فردوس الحكمة هو أبو الحسن علي بن سهل ربن الطبري لم يجر له في كتب التاريخ والتذكرة ذكر الا النزر اليسير، وهو أيضا لا يخلو من اختلاف الأقوال وتضاد الآراء الذي أصبح عقبة كؤودا في بلوغ الامل من الاستنتاج الصحيح الذي يتأتى التعويل عليه