وقوله تعالى: ﴿وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم﴾ (١) فهنا تناول الماضي بالمستقبل.
ومن أوجه «لو» أن تكون للتمني نحو: لو يأتني فيحدثني، قيل: ومنه قوله تعالى: ﴿فلو أن لنا كرة﴾ (2) ولذا نصب جوابها.
واختلف في لو هذه فقيل: إنها قسم برأسها لا جواب لها، إلا أنه قد يؤتى لها بجواب منصوب كما يؤتى لليت.
وقيل: إنها «لو الشرطية» أشربت معنى التمني، بدليل أنه جمع لها بين جوابين: منصوب بعد الفاء، وآخر باللام في قوله:
فلو نبش المقابر عن كليب * فيخبر بالذنائب أي زير بيوم الشعثمين لقر عينا * و كيف لقاء من تحت القبور (3)