الاعلام من الله: إيجاد العلم في نفس ومن غيره التسبب لوجود العلم في نفس.
والعلم إدراك الشيء إدراكا جازما على ما هو عليه في الخارج، هذا هو اللائق بهذه الكتب من تفسيره.
«نا»: ضمير متصل موضوع للمتكلم إذا شرك غيره معه في الفعل مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا.
«إلى»: للانتهاء. «من»: اسم استفهام.
«الألف واللام» في كل من الغاية والمفزع; للعهد عوضا عن المضاف إليه، أي غايتنا أو غاية الرئاسة ومفزعنا.
«الغاية»: مدى الشيء، والجمع «غاي» كساعة وساع.
والغاية: الراية، يقال: غييت غاية وأغييت، أي نصبتها.
«المفزع»: مصدر ميمي بمعنى «الملجأ» وبمعنى: الالتجاء.
الإعراب:
جملة البيت إما استئناف بياني، أي جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل: كيف أتوا بخطبته، أو: ما تلك الخطبة؟
أو عطف بيان لجملة «أتوا أحمد بخطبة».
«لو» إن كانت شرطية فجوابها «أعلمتنا»، ومفعول شئت محذوف مدلول عليه بالجواب، أي «لو شئت إعلامنا» وحذف مفعول المشيئة الواقعة فعلا للشرط كثير مطرد، لدلالة الجواب عليه كقوله تعالى: ﴿ولو شاء لهداكم أجمعين﴾ (1) إلا