مثله كاف.
ثم إن الجمهور على أنها لا يليها إلا ماض لفظا ومعنى، أو معنى فقط، وأنه إن وليها مضارع قلبتها إلى الماضي، على عكس «ان»، كقوله تعالى: ﴿لو نشاء أصبناهم﴾ (1).
وزعم قوم أن استعمالها في المضي هو الغالب وأنها قد تستعمل للشرط في المستقبل بمعنى «ان» كقوله:
و لو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا * و من دون رمسينا من الأرض سبسب لظل صدى صوتي وإن كنت رمة * لصوت صدى ليلى يهش و يطرب (2) وقوله:
و لو أن ليلى الأخيلية سلمت * علي و دوني جندل و صفائح لسلمت تسليم البشاشة أو زقا * إليها صدى من جانب القبر صائح (3)