بها وموقوفة عليها لما أجمع الناس على تعليق الاستثناء به في جميع أفعالنا نحو: ﴿ستجدني إن شاء الله صابرا﴾ (١) وقال: ﴿ستجدني إن شاء الله من الصابرين﴾ (٢) ﴿يأتيكم به الله إن شاء﴾ (٣) ﴿ادخلوا مصر إن شاء الله﴾ (٤) ﴿قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله﴾ (٥) ﴿وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله﴾ (٦) ﴿ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله﴾ (7). انتهت مقالة الراغب بألفاظها (8).
ويؤيد ما نقله عن البعض، أخبار شتى.
منها: ما رواه الشيخ الصدوق ثقة الإسلام والمسلمين أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني رضوان الله عليه في كتاب «الكافي» عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن محمد بن مسلم (9). ورواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (رض) في كتاب «التوحيد» عن أبيه، عن سعد ابن عبد الله الأشعري، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن محمد بن مسلم عن الإمام الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليهما قال:
المشيئة محدثة (10).
و منها: ما رواه ابن بابويه في كتابه المذكور عن محمد بن الحسن بن أحمد بن