كذلك. وقول الخماسي:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي * بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا (١) ثم قال:
لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد * ليسوا من الشر في شيء وإن هانا (٢) إذ المعنى: لكنني لست من مازن (٣). بل من قوم ليسوا في شيء من الشر، وإن هان وإن كانوا ذوي عدد فهذه المواضع ونحوها بمنزلة قوله تعالى: ﴿وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا﴾ (٤) ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم﴾ (٥) ﴿وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾ (6). (7) وفي تعليله صحة الاستدراك داخلا على فعل الشرط منفيا بفهم عدم