قال: فانهزم بنو سيار.
فحذر الأعشى يزيد بن مسهر مثل تلك الحالة.
قال أبو عبيدة: وذكر عامر ومسمع عن قتادة الفقيه أن رجلين من بني مروان تنازعا في هذا الحديث فجردوا رسولا في ذلك إلى العراق حتى قدم الكوفة فسأل فأخبر أن فطيمة من بني سعد بن قيس وأنها كانت عند رجل من بني سيار وله امرأة غيرها من قومه.
فتغايرتا فعمدت السيارية فحلقت ذوائب فطيمة فاهتاج الحيان فاقتتلوا فهزمت بنو سيار يومئذ. انتهى.
وإنما نقلت هذا الفصل لأن شراح القصيدة أخلوا في شروحهم بهذه الأمور. والله أعلم.
وترجمة الأعشى تقدمت في الشاهد الثالث والعشرين.
وأنشد بعده)) 2 (الشاهد الأربعون بعد الستمائة)) الطويل