يقال له زاهر بن سيار بن أسعد بن همام وكان ضبيع مطروقا ضعيف العقل فنهاهم يزيد بن مسهر وهو من بني ثعلبة بن أسعد بن همام أن يقتلوا ضبيعا بزاهر وقال: اقتلوا به سيدا من بني سعد بن مالك بن ضبيعة.
فحض بني سيار بن أسعد على ذلك وأمرهم به فبلغ بني قيس ما قاله فقال الأعشى هذه القصيدة في ذلك يأمره أن يدع بني سيار وبني كهف ولا يعين بني سيار فإنه إن أعانهم أعانت قبائل بني قيس بني كهف. وحذره أن يلقى بنو سيار منهم ما لقوا يوم العين عين محلم بهجر.
وكان من حديث ذلك اليوم كما زعم عمر بن هلال أحد بني سعد بن قيس ابن ثعلبة أن يزيد بن مسهر كان خالع أصرم بن عوف بن ثعلبة بن سعد بن قيس بن ثعلبة فلما خلع يزيد بن مسهر أصرم من ماله خالعه على أن يرهنه ابنيه: أقلب وشهابا ابني أصرم وأمهما فطيمة بنت شرحبيل بن عوسجة بن ثعلبة بن سعد بن قيس.
وأن يزيد قمر أصرم فطلب إليه أن يدفع إليه ابنيه رهينة فأبت أمهما ذلك فنادت قومها فحضر الناس واشتملت فطيمة على ابنيها بثوبها ودافع قومها عنهما وعنها.
فذلك قول الأعشى: البسيط